المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٢

عن جنزير وإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا

صورة
لو كنا في دولة تحترم شرع خالقها لما تجرأ أمثال (جنزير Ganzeer) "فنان الشوارع والجرافيتي" أن يعرض أعماله "الفنية" الإباحية دون خوف عقاب أو توبيخ!.. لكن المأساة هي أننا في دولة يخشى مثقفوها من الشريعة وأحكام الإسلام، ويودون لو طمسوها من عقل كل مواطن مصري حتى يستريحوا. لو كانت الحرية هي أن يرسم (محمد فهمي) - المعروف باسم (جنزير) - صورة فتاة بعرض الحائط وهي عارية إلا من الحجاب فسحقا لهذه الحرية المسمومة!.. لو حرية الرأي تجعله يسخر في "إبداعاته الفنية" من الشيخين ياسر برهامي وعبد المنعم الشحات، فقد حان الوقت لإعادة تعريف (حرية الرأي) بأنها الوقاحة و قلة الأدب وانعدام الحياء. ما نوعية أفراد تلك الطبقة "المثقفة" التي تتيح لشخص مثل هذا أن يبيع رسومه في (جاليري) بالزمالك مع علمهم أن بعضها يتعدى على مشاعر كل مسلم؟!.. هل المسألة مجرد تحدي للمسلمين واختبار قدر تحملهم لإهانة شعائرهم ومقدساتهم؟ هل الفن يعني أن يرسم هذا (الجنزير الصدئ) لوحة لامرأة مسلمة محجبة في نصفها العلوي ومكشوفة الفرج والساقين في النصف السفلي؟.. لن أقول أين الإسلام، بل أين

نوعية أخرى من الفرسان ذوي الدروع اللامعة

صورة
نشرة الدراسات النسوية - ربيع 2009 - مقال لـ (إلاني نصيف) - صــ12 نوعية أخرى من الفرسان ذوي الدروع اللامعة؟ - ارتداء جلد القاتل "A different (?) kind of knight in shining armor: Wearing the Skin of a Killer" نصحني الجميع لفترة طويلة أن اقرأ سلسلة (الغسق Twilight) للمؤلفة ستيفاني ماير والتي تتحدث عن رومانسية مصاصي الدماء. لكني - والحق يقال - لم أفعل حتى الآن.. وإن جلست مع أختي الصغيرة قبل عدة أسابيع لأشاهد الفيلم. والفيلم الصادر في 2008 يعتبر بداية سلسلة الروايات.. وقد أثار حالة من الهياج العاطفي واسعة النطاق، لم تقتصر على المراهقات فقط بل تعدتها إلى النساء من مختلف الأعمار واللاتي زعمن أن قصة الحب التي تقوم عليها الرواية ذكرتهن بهيام فترة الشباب. لكن السياق المصاحب للهوس بعلاقة الحب هذه - والتي هي بين (بيلا) البشرية و(إدوارد) مصاص الدماء - يثير في نفسي القلق! ففي حين أن الصورة المعاصرة للفارس ذي الدرع اللامع ليست مثالية بأية حال من الأحوال، إلا أن صورة هذا الفارس هنا "ذا البشرة المتلألئة" تثير الإزعاج على نحو خاص. فحتى لو وضعنا جانبا حقيقة أن

حكايتي مع اللوبونتو

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم ===== أستخدم الآن نظام تشغيل يعمل على جهاز من المفترض - في الظروف الطبيعية - ألا يعمل إطلاقا! ولهذا لا تعجب حين أعجز عن إخفاء إعجابي بهذا النظام الذي أعاد الحياة إلى حاسب محمول Laptop تالف الهارد ديسك وقدرة بطاريته لا تتعدى الخمس دقائق! نظام التشغيل الذي أقصده هنا هو من عائلة لينكس بالطبع، وابن لنظام أوبونتو، واسمه الكامل Lubuntu 10.04 إن كنت لا تعلم مدلولات الأسماء السابقة فأنت يا صديقي إذن من المستخدمين الذين لم يذوقوا سوى طعم النوافذ ونظام تشغيلها إياه!.. وفاتك عالم البرمجة المفتوحة المصدر، والأنظمة القابلة للتغيير والتعديل لكل من يملك الفهم البرمجي الكافي، والبرامج المجانية التي تقدر بالآلاف وتؤدي جل ما قد يخطر لك على بال من مهام. إنه عالم أنظمة التشغيل التي لا تصيبها الفيروسات، ولا تخفي ميكروسوفت داخلها أكوادا مغلقة سرية تربط جهازك بوكالة الأمن القومي الأمريكي NSA دون أن تدري أنت عنها شيئا!! ولو تركت لنفسي العنان لأطلت قصائد الغرام في أنظمة التشغيل الحرة التي تقوي روح التشارك والتعاون بين المبرمجين والمطورين الذين يعملون على تطويرها

فن جيد Cool Art

صورة
أتابع مدونات فنية تهتم بالتصاميم الجديدة والذكية.. وأحيانا تقابلك أعمال إبداعية تستوقفك وتثير ذهنك وتجعلك تتمنى لو كنت تملك القدرة على صنع مثيل لها.. وهذه الصور هنا هي من هذا النوع. فن بوسترات الأفلام يعتمد على تقديم الموضوع الأساسي للفيلم بصورة سريعة وموجزة و"في الصميم" لكن بشكل مبهر ويجذب الانتباه. لكن هذه التنويعات المبتكرة التي تراها هنا تعتمد على معرفتك السابقة بتفاصيل الفيلم المقصود، وقدرتك على فهم التفاصيل الدقيقة الموجودة في العمل الفني. المصدر:  http://badhavenart.tumblr.com/post/33232859681

تدوينة شخصية 3 - عن عزام و لوك و كوبر

صورة
تدوينة اليوم تعتبر استكمالا لتلك السلسلة المتقطعة التي كنت بدأتها منذ فترة. مجرد انطباعات ذاتية وأمور حياتية لا وقت لتفصيلها في تدوينات منفصلة، وتذكير للنفس بالأفكار التي تشغل ذهني وقت كتابتها، كمرجع أعود له في المستقبل لأعرف فيم كنت أفكر. في الشهور القليلة السابقة راقبت زواج إحدى بنات العائلة عن قرب، وتابعت المشاكل التي تطرأ على المتزوجين حديثا. وقد أكد لي ما شاهدته كل انطباعاتي السابقة عن الموضوع، وزاد من قناعتي بالامتناع قدر المستطاع عن التورط في مسألة الزواج وما يصاحبها من "وجع دماغ" !! يبدو فعلا أن أغلب شباب الجيل وشاباته لا يعرفون "كيف يتزوجون".. تلك المسألة الفطرية التي كان جيل الآباء والأمهات سابقا يُشربونها للأطفال بالتدريج إلى أن يصلوا لسن الزواج فاهمين لمسؤولياته ومهامه. الآن للأسف قلما تجد من يفهم كيف يكون الزواج الناجح، وما هي مواصفاته. ويؤجل الرجال والنساء اكتساب تلك الخبرات إلى أن يتزوجوا بالفعل!!.. وكأن المسألة فاجأتهم فلم يهيئوا أنفسهم لفهم ودراسة أساليب إنجاح البيوت! نظام التعليم الفاشل، ما دوره؟!.. كيف للفتاة أن تقضي سنوات طويلة من

نضوج مبكر أم تمرد طفولي؟

صورة
في الأيام القليلة الماضية ظهر خبران متشابهان بعض الشيء، ولم يحظيا بتغطية إعلامية كافية في جرائدنا العربية. الخبر الأول عن الفتاة Akama Miki ذات الـ 12 سنة، حيث أعلنت حبها للمغني الصيني Zhang Muyi ذي الـ 24 سنة. (أكاما) تعمل كـ "موديل" في فيديو كليب لإحدى أغاني المطرب (زانج). ويبدو أن والديها لا يعارضان المسألة! أما في بريطانيا فقد هربت فتاة عمرها 15 سنة مع مدرس الرياضيات المتزوج Jeremy Forrest ذي الـ 30 سنة واستقلا العبارة إلى فرنسا، حيث يسمح القانون الفرنسي للفتيات اللاتي أعمارهن 15 بالاشتراك في علاقة جسدية برضاء الطرفين! أما القانون الإنجليزي فيحدد السن القانونية بـ 16 سنة.